الهلال يسقط الأهلي بالقاتل والاتحاد يدوخ الجزيرة بالتعادل

نجح فريق الهلال الأول لكرة القدم أمس في تجاوز ضيفه الأهلي الإماراتي في الوقت بدل الضائع وذلك حينما سجل الهدف الثاني من ضربة جزاء عن طريق الروماني رادوي بعد أن كانت النتيجة حتى ذلك الوقت التعادل (1 ـ 1)، وارتفع الهلال برصيده إلى 5 نقاط في المركز الثاني للمجموعة الأولى خلف باختاكور الأوزبكي وذلك بعد افتتاح الجولة الثالثة من دوري المحترفين الآسيوي.
في أبو ظبي عاد فريق الاتحاد من هناك بنقطة ثمينة من أمام مضيفه الجزيرة الإماراتي عندما تعادل معه سلبياً وحافظ على صدارة فرق المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط.

الهلال والأهلي
فك الفريق الكروي الأول بنادي الهلال عقدة التعادلات التي لازمته في منافسات دوري المحترفين الآسيوي، وتمكن مساء أمس من كسب نظيره الأهلي الإماراتي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الملك فهد بالرياض.
وبذلك صعد الهلال للمركز الثاني في مجموعته بـ5 نقاط بعد فريق بختاكور الأوزبكي الذي يتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط، وسجل أهداف الهلال المهاجم البارع ياسر القحطاني والروماني رادوي فيما سجل هدف الأهلي أحمد خليل.
الشوط الأول
سيطر الهلاليون سيطرة تامة على مجريات هذا الشوط بفضل هيمنته على منطقة المناورة في ظل تألق الثلاثي خالد عزيز والمحترف الروماني رادوي والليبي طارق التايب، الذين نوعوا اللعب بالغزو عن طريق الأطراف في ظل التألق المستمر للمحترف الكوري الجنوبي سول، الذي صال وجال في كافة أنحاء الملعب، وواصل تألقه وحضوره المميز في الكرات العرضية وتشكيل خطورة بالغة على مرمى الخصم.
السيطرة الهلالية في العشر دقائق الأولى أثمرت عن هدف ملغى للفريق الأزرق، بعد أن نفذ المدافع محمد نامي رمية جانبية على رأس الكوري سول الذي حولها برأسه على رأس ياسر القحطاني الذي أسكنها في مرمى الأهلي الإماراتي، لكن حكم اللقاء قرر إلغاء الهدف بحجة عدم صحة تنفيذ الرمية الجانبية.
واصل الهلاليون سيطرتهم وتحصلوا على ضربة زاوية ارتدت على مرمى فريقهم لم يتمكن المدافع محمد نامي من إبعادها بعد أن سقط بشكل مفاجيء ليخطفها المهاجم الشاب أحمد خليل الذي انفرد بمرمى محمد الدعيع ووضعها على يساره معلنا هدف السبق للفريق الضيف.
بعد هذا الهدف استنفر الفريق الأزرق استفاراً تاماً وواصل سيطرته وتحصل على العديد من الفرص من خلال التسديد من خارج المنطقة عن طريق التايب تارة والمحترف السويدي ويلهامسون تارة أخرى، وكاد الهلاليون أن يحرزوا هدف التعادل في الدقيقة 23 بعد أن قدم الكوري سول فاصلاً مهارياً وتمكن من تجاوز المدافع الإماراتي قبل أن يحول الكرة على رأس ياسر الذي سبقه الحارس عيد وتمكن من إبعاد الكرة، هذه الهجمة كانت بروفة فعلية لهدف التعادل الهلالي الذي جاء في الدقيقة 31 بعد أن واصل الكوري تألقه وتميزه في صناعة الفرص لفريقه، بعد أن توغل في الطرف الأيسر وحول كرة على رأس القناص ياسر القحطاني الذي أسكنها المرمى الإماراتي، بعد ذلك استمر الحال كما هو سيطرة هلالية وتراجع إماراتي حتى أعلن حكم اللقاء عن نهايته بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

الشوط الثاني
فاجأ الأهلاويون الهلال في بداية هذا الشوط، بعد أن توغل البرازيلي باري وسدد كرة قوية تصدى لها القائم الأيمن لتجد القادم من الخلف أحمد خليل الذي سددها ثانية لتجد القائم الأيسر لها بالمرصاد وسط ذهول الهلاليين الذين استشعروا بالخطر واستنهض لاعبوه طيلة هذا الشوط وتفننوا في إضاعة الفرص تارة فيما وقف الحظ العاثر أمامهم تارة أخرى بعد عدة محاولات هلالية عن طريق ياسر والتايب وأيضا رأسية المدافع هوساوي، وجاء الفرح الهلالي متأخرا بعد إصرار عجيب وغريب ومهارة عالية من المهاجم البارع ياسر القحطاني الذي احتفظ بالكرة وسط ثلاثة مدافعين وتوغل داخل الـ18 ليتعرض لإعاقة من المدافع محمد قاسم لم يتردد حكم اللقاء السوري محسن بسمة في احتساب ضربة جزاء صريحة، تقدم لها الروماني رادوي ليضعها على يسار عيد الطويلة معلنا فوز فريقه، حيث لم يتبق سوى دقيقة واحدة على نهاية الوقت البديل المقرر من الحكم.

الجزيرة والاتحاد
اقتنص فريق الاتحاد السعودي نقطة ثمينة من أمام فريق الجزيرة الإماراتي حافظ بها على صدارة مجموعته في دوري أبطال آسيا للمحترفين لكرة القدم بعد أن خرج بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء على ملعب محمد بن زايد بمدينة أبوظبي.
واستحق حارس الاتحاد مبروك زايد نجومية المباراة بعد أن حافظ على نظافة شباكه أمام سيل هجمات فريق الجزيرة الإماراتي وتألق في إنقاذ أكثر من كرة خطيرة.
وكان المدرب كالديرون قد أبقى على مجموعة لاعبيه الأساسية ضمن قائمة البدلاء تحسباً لمباراة الفريق المقبلة أمام الهلال يوم الأحد المقبل لتحديد هوية بطل الدوري السعودي ولم يشارك محمد نور وهشام بوشروان إلا في منتصف الشوط الثاني، لكن الاتحاد بشكل عام لم يظهر بمستواه الفني وخاصة في النواحي الهجومية وتحمل رباعي خط الدفاع مسؤولية هجمات فريق الجزيرة الإماراتي الذي سيطر على معظم فترات المباراة وكان الأكثر خطورة على مرمى الاتحاد.

الشوط الأول
بداية المباراة جاءت هجومية لفريق الجزيرة وتمكن المنتشري ورضا تكر ومشعل السعيد والشمراني من التصدي لهجمات فريق الجزيرة التي كان يقودها البرازيليان سوبيس وبيانو وكانت أول هجمة خطيرة لفريق الجزيرة في الدقيقة الخامسة من كرة عرضية حولها المنتشري لضربة ركنية .. ثم اتبعها اللاعب عبدالله موسى بتسديدة أرضية أمسكها مبروك زايد وتوالت الضربات الركنية على مرمى الاتحاد التي تصدى لها مبروك ورباعي الدفاع.
وفي الدقيقة 27 تلقى الاتحاد صدمة قوية بعد أن أصيب المهاجم عماد متعب إصابة بالغة وتم استبداله بالمهاجم الدولي نايف هزازي وظل الاتحاد يدافع بدون أي خطورة هجومية على مرمى حارس الجزيرة علي خصيف، ولم ينجح لاعبو الوسط الاتحادي ريناتو ومناف أبوشقير وكريري والنمري في صناعة أي هجمة لفريقهم الذي اكتفى طيلة هذا الشوط بتسديدة قوية من الصقري مرت بجوار القائم في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط.

الشوط الثاني
فريق الجزيرة سيطر تماماً على المباراة، وهدد مرمى مبروك زايد بالعديد من الكرات القوية، وتألق مبروك عدة مرات بعد أن أنقذ مرماه من تسديدة المهاجم البرازيلي بيانو الذي كان منفرداً بالمرمى وذلك في الدقيقة 55 .
تألق مبروك زايد وأنقذ هدفاً مؤكداً من تسديدة بيانو التي حولها بصعوبة لضربة ركنية عند الدقيقة 79، ورغم محاولات بوشروان ونور الوصول لمرمى الجزيرة إلا أن بطء الأداء الاتحادي واعتماد الفريق على اللعب بأقل مجهود لم يجعل أي خطورة اتحادية.
وفي الدقيقة الأخيرة واصل مبروك زايد تألقه وحفاظه على نظافة شباكه بعد أن أنقذ مرماه من كرة خطيرة أمام لاعب الجزيرة هلال سعيد، لينتهي اللقاء سلبياً ويمنح فريقه نقطة ثمينة رفع بها رصيده إلى 7 نقاط محتلاً المركز الأول.. فيما ارتفع رصيد الجزيرة إلى نقطتين وذلك في ختام مرحلة الذهاب لدوري أبطال آسيا.بقية المباريات
وفي بقية المباريات، خسر سباباتري الإيراني في ملعبه من باختاكور الأوزبكي بهدفين نظيفين ضمن مباريات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبها الهلال والأهلي الإماراتي، وفاز اولسان هيونداي الكوري على ضيفه جوان بكين بهدف نظيف ضمن مباريات المجموعة الخامسة، وفي نفس الجولة تعادل فاجويا جرامبوس الياباني مع ضيفه نيوكاسل جيتيس الاسترالي (1ـ1).
وفي المجموعة السابعة خسر الجيش السنغافوري في ملعبه من كاشيما انتلرز الياباني (1ـ4) وفاز شنغهاي شنهوا الصيني على سوون سامسونج الكوري الجنوبي (2ـ1).
وفي المجموعة الثالثة فاز أم صلال القطري على الاستقلال الإيراني (1ـ0).